خاص هوى الشام
تشتهر محافظة طرطوس بالمطبات سيئة السمعة وغير الشرعية ولا يوجد اي مبرر أو مخرج علمي أو عرف يوصي بوضع بعضها وخاصة الموجودة على طريق بلدية النقيب والتي وضعت بتوصية من أحد رجال الاعمال بحسب مصادر من محافظة طرطوس لموقع هوى الشام .
عشرات السائقين قدموا عريضة ممهورة بتواقيعهم وأرقامهم الوطنية لمحافظ طرطوس منذ عدة أسابيع طالبين بتشكيل لجنة ودراسة وضع المطبات الموضوعة وخاصة الموجودة في اسفل المنحدر ووسطه والتي توصي جميع الدراسات بمنع وضع مطب في المنحدر .
ويقول السائقون في شكواهم الى موقعنا..” يوجد 7 مطبات من مفرق النقيب على طريق صافيتا الى مفرق قرية بزاق ضمن مسافة 4 كم كل 100 متر مطب وبعضهم في منتصف المنحدر ما يلحق اذية كبيرة في سياراتنا وكل من يتعرض الى نوبة قلبية على الطريق يفارق الحياة قبل وصوله الى المشفى ولا يوجد اي مبرر لوجودهم سوى التوصيات واستثمار المطبات أمام المحلات التجارية وسبق ان وضعت هذه المطبات وازيلت أمام الضغط الشعبي كونها غير مبررة وجودها” .
السائقون كتبوا في شكواهم ان المطبات وجدت لتوضع أمام المدارس وفي الشوارع المزدحمة وليست للاستخدام التجاري ومصائد للمركبات للحوادث والاصلاح المتكرر متسائلين عن سبب صمت المحافظة وعدم ردها على الشكوى والمبادرة لازالة المطبات المخالفة بالعرف والقانون والمعلومات الأكاديمية .
طرطوس التي تعتبر المطبات زينة للشوارع تزرع نزولا عن رغبة من لديه جاه أو من قدم يطلب وضع مطب أمام منزله بحجة السرعة الزائدة فلماذا لا تستثمر المحافظة السرعة الزائدة ان وجدت لتسجيل المخالفات وتحصيل ضرائب لخزينة الدولة بدلا من تكسير السيارات وازعاج الركاب وسماع الشتائم فهل سيتحرك المحافظ أم الضغوط عليه أعلى من مطب .