طرطوس – هوى الشام من حاتم موسى
اكد الدكتور محمود صبيح عميد رابطة القصة القصيرة جدا في سورية أن الرابطة ساهمتْ في تطورِ الحالةِ الابداعيةِ والسرديةِ والاسلوبيةِ للكثير من الكتابِ حيث انطلقَوا منها وهي تعتبر البيتُ الأدبيُّ الأولُ لأغلبهم.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الاول لملتقى القصة القصيرة جدا السابع في طرطوس والذي تقيمه رابطة القصة القصيرة جدا في سورية بالمركز الثقافي العربي بطرطوس من 25 الجاري ويستمر ثلاثة أيام.

و رأى صبيح أن الرابطة رسخت وصوبتْ المفاهيمَ الخاصةَ بعناصرِ القصةِ القصيرةِ جداً، نتيجةَ الحراكِ الحواريِّ والنقديِ الذي تمَّ ويتمُ فيها بجهودِ الجميعِ كما حرضت الكثيرين على المغامرةِ في النشرِ الورقيِّ بعد أن صقل مقدرته مشيرا الى جهوزية الرابطة للتعاون مع اي كاتب في هذا المجال.

من جهته كمال بدران مدير ثقافة طرطوس اشار الى اهمية اللغة في التواصل ودور القصة القصيرة في البحث الدائم عن السعادة وتقديم قصة متكاملة ذات معنى حقيقي مشيرا إلى أن مديرية الثقافة ترعى جميع المواهب من جميع الاختصاصات الثقافية.

شارك في اليوم الاول للملتقى عدد من كتاب الرابطة /جمانا العامود، د. سوزان اسماعيل، عتاب عبد الله كوسا، غسان الهندي، عمار طاهر صالح، هيلدا مخلوف، د. جابر سليمان، وفاتن بركات.

كما قدم الأستاذ علم الدين عبد اللطيف قراءة في الإصدار الأول لكتاب الرابطة، فيما جرى نقاش حول ماقريء من قصص من الحضور الكريم وكان من نخبة من المتذوقين للأدب، وقبل الختام جرى توقيع كتاب الرابطة الأول /أشرعة من ضوء /، من تأليف 69 كاتبا من سورية والوطن العربي.