هوى الشام

اكتفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم بالإعلان عن أنها “تدرس إجراء تحقيق” باستهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء في مدينة حلب وذلك بعد سنوات من المماطلة والتسويف بعدد من الحالات المشابهة وإرسال سورية عشرات الرسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن أكدت من خلالها استهداف التنظيمات الإرهابية الأحياء السكنية في عدد من مناطق سورية وخاصة في حلب بقذائف صاروخية تحتوي غازات سامة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للمنظمة فيرناندو ارياس قوله: إن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تراقب الوضع… وإن المنظمة اتصلت بدائرة الأمن في الأمم المتحدة لتقييم الوضع الأمني على الأرض من أجل احتمال إرسال بعثة تقصي حقائق إلى سورية.

وصرح ارياس للمشاركين في مؤتمر لمراجعة استراتيجية المنظمة للسنوات الخمس المقبلة بأن “خبراء المنظمة سيواصلون العمل بشكل مستقل للتحقق من جميع المزاعم باستخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سورية”، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة احتمال إطلاق تحقيق في الهجوم الذي تعرضت له حلب لمعرفة ما الذي حدث بالضبط فيها.

يذكر أن 107 مدنيين أصيبوا أمس الأول بحالات اختناق جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوى غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب