هوى الشام| يواصل المواطنون في طرطوس التوافد الى مركز الكشف المبكر عن السرطان في الهيئة العامة لمشفى الباسل ضمن فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطانات “الثدي وعنق الرحم والبروستات” التي أطلقت بداية شهر آذار الجاري.
مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور إسكندر عمار أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه يجري العمل في المشفى ضمن الحملة التي أطلقها المركز الوطني للتحكم بالسرطان على ثلاث مراحل الأولى أخذ العينات العشوائية من المرضى للرجال فوق الخمسين ومسح عشوائي لعينات من المراجعين دون أن تكون هناك شكاية مرضية وذلك بغية الوقوف على دراسة إحصائية لهؤلاء المرضى وبنفس الوقت الحصول على فرصة للعلاج المبكر للمرضى وبالتالي الوصول إلى نسبة شفاء أعلى.
وبين عمار أنه في المرحلة الثانية بعد أخذ عينات الدم يتم إجراء فحص “بي اس أي” ومن ثم حسب نتيجة الفحص يتم التواصل مع المريض الذي لديه عيارات مرتفعة من هذا التحليل لاجراء ما يلزم له موضحاً أنه تتم متابعة حاجة المريض بالمرحلة الثانية سواء كانت خزعة بروستات أو عمل جراحي أو حتى متابعة علاج كيماوي فيما بعد.
ولفت إلى أنه يتم في المشفى أيضاً خلال المرحلة الثالثة إجراء دراسة تشريحية مرضية في مخبر التشريح المرضي المرجعي للحملة على مستوى المحافظة من قبل أطباء اختصاصيين ذوي إمكانيات مميزة في هذا المجال لجميع العينات المسحوبة سواء لطاخة عنق الرحم التي يتم أخذها في مراكز أخرى بالمحافظة أو الخزعة وتجري دراستها وحسب النتائج يتم التعامل مع المرضى كما يتم أخذ الخزعة لسرطان الثدي أو سرطان البروستات.
علاء حسن منسق الحملة بخصوص الكشف عن سرطان البروستات أشار إلى أن المشفى يستقبل الرجال فوق الـ 50 سنة حيث يتم أخذ بياناتهم الخاصة مثل الهوية والرقم الوطني وزمرة الدم والطول والوزن والهدف الحصول على قصة إحصائية لاحقاً موضحاً أنه يتم التواصل فقط مع الشخص المصاب ومتابعته بشكل مجاني فيما أكد المواطنون المراجعون أهمية الحملة في التخفيف من الأعباء المادية وتكبد عناء السفر وتكاليف التحاليل والصور الشعاعية وغيرها.
المصدر: سانا
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))