هوى الشام
أعلن مالك نادي باليرمو، الذي يلعب في الدرجة الثانية الإيطالية، بيعه إلى شركة مقرها لندن، مقابل مبلغ رمزي قدره 10 يورو فقط.
وكان رئيس نادي باليرمو ماوريتسيو زامباريني، 77 عاما، اشترى النادي، ومقره في صقلية، عام 2002 مقابل 15 مليون يورو.
وكتب زامباريني في رسالة مفتوحة “كان الهدف لبعض الوقت هو العثور على شخص يمكنه مواصلة عملي بمزيد من الغطاء المالي، مع أهداف مهمة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال استثمارات لم أستطع القيام بها”.
وأضاف زامباريني أنه باع النادي “بسعر رمزي” من دون كشف هوية المالك الجديد، مؤكدا أنه “سيعقد اجتماع الأسبوع المقبل مع ممثلين عن المالك الجديد، ويضم أيضا ممثلين عن الفريق ومدينة باليرمو”.
وأردف زامباريني “أشعر بحزن عميق لمغادرتي باليرمو، واتخذت هذه الخطوة بعد التفكير بمستقبل النادي نظراً لأنَّ المالك الجديد سيقوم بتسوية ديون النادي التي يصل مجموعها إلى 25,8 ملايين دولار”.
وأكمل زامباريني “سيشرع المالكون الجدد في لندن بالتحرك الضروري لبناء الملعب وميدان التدريب، أنا حزين لأنني صورت في وسائل الإعلام كشخص لم أكن عليه، حيث أن حياتي كلها تظهر أنني شخص نزيه جدا وعادل وناشط اجتماعيا وكريم”.
وخلال حقبة زامباريني عاد باليرمو إلى مصاف نوادي الدرجة الأولى الايطالية في 2004 بعد غياب 31 عاما، إلا أنه هبط من جديد في نهاية موسم 2016-2017.
وعرف عن زامبياني بتصريحاته التي دائماً ماتكون هجومية على الأندية الإيطالية والحكام، فهاجم في إحدى المرات رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي الذي أراد إيقاف نشاط كرة القدم لمدة من الزمن بعد فضيحة الكالتشيوبولي واصفاً كلامه بـ “الهراء”.
وقال زامباريني عن اللاعب زلاتان إبراهيموفيتش أنه يغار من زميله ولاعب فريقه السابق خافيير باستوري، كذلك هاجم أليغري مدرب يوفنتوس لعدم إشراك لاعب باليرمو السابق باولو ديبالا قائلا “إذا كان هناك شخص يحتاج ليكبر في يوفنتوس فهو المدرب وليس ديبالا”.
ومعظم تصريحات زامبياني كانت عبارة عن تهجم وحديث عن مؤامرات تُحاك ضد ناديه، من قِبل الأندية والحكام والإتحاد الإيطالي، والجماهير التي لا تشتري تذاكر حضور مباريات باليرمو.
يشار إلى أنّ عددا من الأسماء البارزة لعبت لباليرمو قبل عودته الى الدرجة الثانية، أبرزهم الأرجنتينيان باولو ديبالا وخافيير باستوري، والأوروغواياني إدينسون كافاني.
يذكر أن باليرمو يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الايطالية برصيد 26 نقطة في المرحلة الثالثة عشرة.