هوى الشام| أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، أن نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت قبل عام وخلفت ضحايا وجرحى ودمارا كبيرا، كانت قادمة للمسلحين في سورية ولبنان، كاشفا أن من جلبها للمرفأ هي الجهات الداعمة اللبنانية الموجودة بالسلطة والأجهزة الأمنية.
وأشار السيد نصرالله، في كلمة له اليوم بمناسبة ذكرى نهاية حرب تموز 2006، أنه ومباشرة بعد انفجار مرفأ بيروت بدأ الاستثمار السياسي المقبوض ثمنه أميركياً وسعودياً، مشددا على أن من كان يريد اتهام المقاومة في انفجار المرفأ لم يجد دليلا على تورطها في الحادث.
وفيما يخص الهجمات الصاروخية التي نفذتها المقاومة ضد مواقع إسرائيلية أمس، أكد السيد حسن نصر الله أن لبنان طوال 15 عاما كان ينعم بالأمن والأمان، ولم يشن العدو الإسرائيلي أي غارة على الأراضي اللبنانية.
وأشار إلى أن ما حدث قبل يومين، عندما شن الإسرائيليون غارة على الأراضي اللبنانية، استوجب الرد الفوري، كاشفا أن الهدف كان قتل جندي إسرائيلي في العملية، لكن الظروف لم تكن مواتية.
وأكد السيد نصر الله في السياق أن الذي منع ويمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة، ومن تداعيات الحرب على جبهته الداخلية وجيشه.
وشدد الأمين العام لحزب الله على أن أي غارة جوية لسلاح الجو الاسرائيلي على لبنان سيتم الرد عليها بشكل مناسب ومتناسب.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))