هوى الشام| أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن محور المقاومة صامد لأنه يرفض الخضوع لإملاءات الأمريكيين، وأن النسخة الثالثة من المخطط الأميركي في المنطقة تقوم على تشديد الحصار والعقوبات الاقتصادية كما جرى في سورية، حيث فرضت واشنطن العقوبات بعد فشل الحرب العسكرية عليها.
وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى الـ 30 لانطلاقة المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق: “إن الغرب عاد إلى الحرب بالوكالة كما هو الحال في أوكرانيا، فيما تركيزه الآن على الضغوطات والعقوبات الاقتصادية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لا تريد دولة قوية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي اللبناني أوضح السيد نصر الله أن الوضع الاقتصادي في لبنان صعب جداً، وهذا الأمر ليس استثنائياً فهناك دول تعاني من أزمات اقتصادية حادة وخانقة، ولكن لا يجوز أن نيأس ونستسلم، وخاصة أن هناك من يريد أن يشيع هذا الجو في لبنان، داعياً للمبادرة إلى وضع رؤية شاملة وعلمية للوضع الاقتصادي وعلى أساسها تكون الخطط والبرامج.
وحول موضوع منصب رئيس الجمهورية اللبنانية قال السيد نصر الله: “نريد أن يأتي رئيس جمهورية ومعه حكومة وأن يكون هناك إنقاذ للبلد، رئيساً شجاعاً مستعداً للتضحية وفي حال تم تهديده من الأميركيين لا يخاف، وهناك نماذج موجودة”، لافتاً إلى ضرورة وجود سلطة سياسية وموقف شجاع ودولة تصمد وتأخذ قرارات جريئة.
المصدر: الوطن
(( تابعنا على الفيسبوك – تابعنا على تلغرام – تابعنا على انستغرام – تابعنا على تويتر ))