هوى الشام
تواصل ورشات الصيانة في شركة كهرباء ريف دمشق تنفيذ خطتها الإسعافية لإيصال التيار الكهربائي إلى بلدات الغوطة الشرقية من خلال تأمين مصادر تغذية احتياطية إلى جانب العمل على تأمين تغذية دائمة.
وفي تصريح لـ سانا بين خالد أبو الذهب المشرف على ورشات الكهرباء في مدينة سقبا ان العمل جار وفق مسارين لتأمين التغذية الكهربائية للغوطة يضمن الأول تأمين التيار الكهربائي بشكل مؤقت من خلال مشروع مؤلف من 88 برج توتر متوسط يمتد من محطة تحويل جرمانا إلى محطة تحويل سقبا حيث تم تنفيذ أكثر من 65 برجا منها ستحمل دارة مزدوجة بتوتر /20/ ك. ف متوقعا أن تتم تغذية بعض بلدات الغوطة بالتيار الكهربائي خلال شهر تقريبا.
وأشار أبو الذهب إلى أن المسار الثاني هو تنفيذ خط باستطاعة 66 كيلو فولط أرضي من محطة تحويل باب شرقي بطول أكثر من 6 كيلومترات داعم لمشروع الأبراج كما تم تخصيص عدد من المحولات لبلدات الغوطة كفر بطنا وسقبا وحمورية وعين ترما وجسرين وحزة إضافة إلى ورشات تقوم بتأهيل التوتر المنخفض.
بدوره أوضح الفني سامر سخنين المسؤول عن العمل في بلدة جسرين أن خسائر المنظومة الكهربائية كبيرة جدا جراء الإرهاب اضافة الى نهب الكابلات والتجهيزات مبينا ان ورشات الصيانة تعتمد بشكل جزئي على الكوابل الأرضية التي لم تستطع المجموعات الارهابية العثور عليها وتخريبها.
وأشار تحسين الحلبي من اهالي سقبا الى حجم المعاناة خلال فترة حصارهم من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وقال إن “دخول الجيش العربي السوري إلى الغوطة وتحريرها هو حياة جديدة”.
وكانت اللجنة الوزارية المشكلة لإعادة الخدمات وتتبع الأعمال في الغوطة الشرقية وضعت امس مصفوفة للأعمال المطلوبة من جميع المديريات والمؤسسات لإعادة البنى التحتية وتأهيل المؤسسات في البلدات التي استعادها الجيش العربي السوري.
سانا